10 خطوات لتنفيذ نظام السجل الصحي الإلكتروني بنجاح
مايكل هيكنز | كاتب أول | 23 يونيو 2025
تعكس الخدمات المعروضة أمثلة لما تم تقديمه في حالات محددة. ُمِّمَ كل جهاز/منتج طبي ليوافق اللوائح التنظيمية للمنطقة الجغرافية المُستخدَم فيها. ومع ذلك، لا يمكننا ضمان توفرها أو الامتثال لها في أي مناطق أخرى. وقد تكون التعديلات المحلية ضرورية لتلبية المتطلبات على المستوى الإقليمي.
توفّر السجلات الصحية الإلكترونية (EHRs)، التي أصبحت شائعة منذ أكثر من عقد، لمُقدّمي الرعاية الصحية والمرضى رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي الكامل والبروتوكولات العلاجية الحالية الخاصة به. ومع ذلك، كان قطاع الرعاية الصحية بطيئًا في اعتماد أنظمة EHR الأحدث والأكثر ملاءمة للأطباء السريريين، رغم فوائدها العديدة. يمكن لمثل هذه الأنظمة، على سبيل المثال، تحويل ملاحظات الأطباء وتعليماتهم الشفوية إلى نصوص، ممَّا يتيح لهم قضاء وقتٍ أطول في فحص مرضاهم والتحدث معهم بدلاً من التحديق في شاشات أجهزة الكمبيوتر المحمول. يمكن لأنظمة EHR القائمة على معايير مُوحّدة أن تساعد منظمات الرعاية الصحية أيضًا على تجاوز مستودعات المعلومات التي تمنع مُقدّمي الرعاية من الحصول على رؤية شاملة لحالة مرضاهم. كما تُعد عمليات تنفيذ أنظمة EHR الحديثة، لا سيما تلك التي تستفيد من البنى الأساسية السحابية، أسهل من حيث التوسُّع مُقارنةً بالأنظمة المحلية القديمة، كما أنها أكثر قدرة على دمج أحدث تحديثات الميزات بسهولة.
ما المقصود بالسجل الصحي الإلكتروني (EHR)؟
تحتوي السجلات الصحية الإلكترونية (EHR) على بيانات تتعلق بالتركيبة السكانية للمرضى، والتاريخ الصحي، ونتائج الفحوصات الطبية والمخبرية، وملاحظات مُقدّمي الرعاية، وخطط العلاج، والوصفات الطبية، وغيرها. إنها تُمثل النسيج الرابط داخل منظمات الرعاية الصحية، إذ تتيح لمُقدّمي الرعاية، وللمرضى عبر بوابة المرضى، الوصول إلى رؤية شاملة للحالة الصحية للفرد.
ما المقصود بتنفيذ السجل الصحي الإلكتروني (EHR)؟
تنفيذ السجل الصحي الإلكتروني (EHR) هو العملية التي تقوم من خلالها منظمات الرعاية الصحية بتثبيت النظام الذي اختارته. في معظم الحالات، تتضمن عمليات التنفيذ هذه حاليًا نقل بيانات EHR الموجودة من نظام قديم إلى نظام أكثر حداثة، وتكوين الواجهات بحيث يتمكن مُقدّمو الرعاية والمرضى من الوصول إلى البيانات وفقًا لصلاحياتهم. تتضمن عملية التنفيذ أيضًا تدريب الموظفين على كيفية استخدام النظام الجديد. بالطبع، تتضمن هذه العملية المزيد، وسيتعمق هذا المقال في الخطوات المختلفة المُتبعة.
النقاط الرئيسة
- تُساعد أنظمة EHR الحديثة في تحسين جودة رعاية المرضى ونتائجهم الصحية بوجهٍ عام، كما يمكنها مساعدة منظمات الرعاية الصحية على العمل بكفاءة وربحية أكبر.
- يتطلب تنفيذ نظام EHR جديد إجراء اختبارات موسّعة لتجربة المستخدم، بالإضافة إلى تدريب المستخدمين. سيكون أكثر نجاحًا عندما يشارك أصحاب المصلحة المناسبون في العملية منذ البداية.
- يجب ألا تلتزم منظمات الرعاية الصحية والمورّدون ومستشارو التنفيذ وغيرهم من الشركاء بمرحلة الانتقال فحسب، بل أيضًا بالمراحل اللاحقة للتنفيذ، لضمان تحديث النظام بانتظام وتوفير الدعم الفني دائمًا.
أهمية التنفيذ الناجح للسجل الصحي الإلكتروني (EHR)
يُعدّ تنفيذ نظام سجل صحي إلكتروني (EHR) جديد، سواء كان بديلاً لنظام قائم أو سيُنفَذ لأول مرة، استثمارًا كبيرًا يتطلب تخطيطًا دقيقًا لضمان نجاحه. يمكن أن يساعد التنفيذ الناجح العيادات والمستشفيات على تحسين جودة الرعاية، من خلال إتاحة وصول الأطباء السريريين إلى التاريخ الطبي الكامل للمرضى وخطط علاجهم، وفي حالة الأنظمة الحديثة، تسهيل قضاء وقت مثمر أكبر مع كل مريض.
كما يمكن أن تساعد عمليات تنفيذ EHR الناجحة أيضًا منظمات الرعاية الصحية على ربط مستودعات المعلومات، سواء داخليًا أو مع أنظمة EHR الخارجية، بالإضافة إلى دمجها في تطبيقات المالية والموارد البشرية الخاصة بمُقدّم الخدمة، ممَّا يساعد في تحصيل الإيرادات من جهات الدفع وتنظيم جداول الموظفين على نحوٍ مناسب.
ومن الناحية الأخرى، فإن فشل تنفيذ النظام لا يقتصر على هدر الموارد القيّمة فحسب، بل ينعكس سلبًا أيضًا على مُقدّمي الرعاية والإداريين، وقد يؤثر في نهاية المطاف على المرضى أنفسهم.
كم من الوقت يستغرق تنفيذ السجل الصحي الإلكتروني (EHR)؟
قد يستغرق تنفيذ EHR جديد لكل منشأة ضمن نظام مستشفى كبير 15 شهرًا أو أكثر، ويشمل ذلك توفير الوظائف السريرية الكاملة، ومنتجات دورة الإيرادات، واختبارات ما بعد التنفيذ، ودعم تعليم الموظفين. أما في المكاتب الطبية والعيادات الأصغر، فقد يستغرق تنفيذ النظام من ثلاثة إلى أربعة أشهر.
10 خطوات لتنفيذ نظام السجل الصحي الإلكتروني بنجاح
يتضمن تنفيذ نظام السجل الصحي الإلكتروني (EHR) عدة خطوات—بعضها منفصل وبعضها متداخل—وتشمل إجراء تقييم للاحتياجات، واختيار المُورّد، وتخطيط المشروع، وتكوين النظام الجديد، ونقل البيانات، وتدريب الموظفين، واختبار النظام الجديد مع مجموعة صغيرة من الموظفين، وأخيرًا الانتقال الكامل إلى النظام الجديد وتوفير الدعم الفني. وأخيرًا، يلزم إجراء تقييم موضوعي للنظام الجديد وإجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة.
- تقييم الاحتياجات: تحديد الأهداف والمتطلبات. ابدأ بتقييم نظام السجل الصحي الإلكتروني (EHR) الحالي لديك وتحديد الوظائف التي يجب أن يتضمنها نظامك الجديد—ستحتاج إلى تضمين هذه التفاصيل في طلب تقديم العروض (RFP) الخاص بك. تشمل الوظائف الأساسية عمومًا القدرة على الاتصال بأنظمة أخرى (وهو الآن مطلب تنظيمي للأنظمة الجديدة في معظم الدول المتقدمة)؛ والقدرة على تدوين التفاعلات بين الطبيب والمريض (حتى يتمكن الأطباء من قضاء وقت أكبر مع المرضى بجودة أعلى)؛ والقدرة على أتمتة الوصفات الطبية والطلبات السريرية الأخرى الصادرة عن الأطباء؛ والقدرة على إنشاء تقارير لتتبع جودة الرعاية (لأغراض الرعاية القائمة على القيمة وغيرها)؛ وأيضًا القدرة على التواصل مع خدمات الرعاية الصحية عن بُعد والتطبيقات المحمولة الأخرى.
- اختيار المُورّد: اختيار نظام EHR المناسب. يعتمد اختيار المُورّد والنظام المناسبين بقدرٍ كبير على منظمتك نفسها كما يعتمد على المُورّد والنظام ذاتهما. ضع في اعتبارك عوامل مثل نطاق مشروعك، بالإضافة إلى الأهداف التي ترغب في تحقيقها (راجع الخطوة 1). بمجرد أن تضع هذه الأسس، يمكنك إصدار طلب تقديم العروض (RFP)، ثم استخدام الردود لبدء استبعاد بعض المُورّدين وإنشاء قائمة مختصرة بالمُرشحين المحتملين.
وبالإضافة إلى اختيار المُورّد بناءً على الميزات المطلوبة، والوظائف، وسهولة الاستخدام، ستحتاج أيضًا إلى مراعاة هيكل التسعير الذي يقدمه المُورّد والتكلفة الإجمالية لامتلاك النظام. ستحتاج أيضًا إلى تقييم مدى استعداد المُورّد للعمل معك ومع الشريك ليس فقط لإكمال التنفيذ الفني، بل أيضًا للمساعدة في تدريب الموظفين وإعداد تعليمات المساعدة الذاتية. علاوة على ذلك، ستحتاج إلى فهم قدرات النظام في مجال أمان البيانات والخصوصية—وما هي التدابير المُتبعة للتعامل مع حالات اختراق البيانات، وكيف يمكن للنظام أن يساعد منظمتك في الامتثال لقانون HIPAA واللوائح الأخرى.
كما ستحتاج إلى الحصول على مراجع من منظمات الرعاية الصحية الأخرى التي تتمتع بحجمٍ واحتياجات مُماثلة، لتتمكن من تقييم مدى ملاءمة النظام لاحتياجاتك، وكذلك مدى تعاون المُورّد مع فِرق التنفيذ والشركاء، وما إذا كان قد التزم بالمواعيد النهائية. ستحتاج إلى فهم كيفية تعامُل موظفي المُورّد مع اختبار قبول المستخدم (UAT) ومع الطلبات الأخرى لإجراء التعديلات، ومدى التزامهم بتقديم خدمات ما بعد البيع خلال مرحلة التبني الأولية الحرجة. - تخطيط المشروع: تحديد الجدول الزمني والميزانية والموارد. بمجرد اختيارك للمُورّد وشريك التنفيذ (ما لم يكن لدى منظمتك فريق تكنولوجيا معلومات كبير وذو خبرة، فستحتاج إلى أحدهما أيضًا) من أجل نظام EHR الجديد الخاص بك، ستحتاج إلى التعاون مع هذه الأطراف لتحديد المدة اللازمة لتثبيت البرنامج الجديد، ودمجه مع الأنظمة الحالية، وتدريب المستخدمين الأوائل، وإجراء اختبار قبول المستخدم (UAT)، والانتقال من النظام القديم إلى النظام الجديد. لن تحتاج إلى تخصيص ميزانية للنظام الجديد فحسب، بل أيضًا للموظفين الداخليين، على الأرجح الذين يمثلون جزءًا من فريق مشروع مُتعدد الوظائف يضم كبار المديرين ومديري الخطوط الأمامية، وأطباء، وفنيي تكنولوجيا المعلومات، وموظفي الدعم. يمكن أن يساعد ذلك الفريق المُورّد والشريك في فهم كيفية عمل منظمتك، وضمان تلبية متطلبات العمل المحددة الخاصة بك، والمشاركة في اختبار قبول المستخدم (UAT) وتقديم الملاحظات، والمساهمة في تدريب باقي الموظفين على نطاق أوسع.
- التخصيص والتكوين: تحسين العمليات وتخصيص النظام لتلبية احتياجاتك. إحدى مزايا الانتقال إلى أي نظام حاسوبي جديد هي أن ذلك يعد فرصة لمراجعة العمليات الداخلية واستبدالها بأحدث أفضل الممارسات في المجال—أفضل الممارسات المُضمَّنة بالفعل داخل البرنامج. على سبيل المثال، أصبحت الوصفات الطبية في العديد من الولايات الآن إلكترونية فقط، لذا يمكن على الأرجح إلغاء أي عمليات تتعلق بالتعامل مع الوصفات الطبية الورقية. يمكن لأنظمة السجلات الصحية الإلكترونية (EHR) الحديثة أيضًا تنبيه الممارسين إلى التفاعلات الدوائية الضارة المحتملة وحساسية المرضى، كما يمكنها عرض رؤى تحليلية ذات صلة باستخدام أدوات متقدمة للتصوير المرئي للبيانات. هذا هو الوقت المناسب أيضًا للتأكد من أن النظام الجديد يلبي متطلبات عملك الفريدة.
- ترحيل البيانات: نقل بيانات المرضى الحالية إلى النظام الجديد. قد تحتوي بيانات المرضى في الأنظمة القديمة على أخطاء. حتى إذا كانت البيانات دقيقة ومُحدَّثة، فغالبًا ستُنظَم بصورة مختلفة في نظام EHR الجديد الخاص بك. تُمثل عملية تنظيف البيانات تحديًا ينبغي أن يكون المُورّد وشريك التنفيذ لديك على دراية كبيرة به. وعلى الرغم من ذلك، ستحتاج إلى تخصيص وقت في خطتك لاختبار البيانات المعروضة في النظام الجديد بدقة للتحقّق من صحتها.
- الاختبار: التأكُّد من الأداء الوظيفي للنظام وأمانه. قبل الانتقال إلى النظام الجديد، يجب على فريق المشروع إجراء اختبار تحمُّل للنظام. باستخدام بيانات مزيفة، تحقّق جيدًا من أن نظام EHR الجديد يتضمن جميع الميزات والوظائف التي طلبتها في طلب تقديم العروض (RFP) ووُعِدتَ بها، والتأكُّد من أن هذه الميزات قادرة على التعامل مع أي عمليات جديدة أو مُعدَّلة. لا تنسَ اختبار بوابة المرضى المصاحبة بالدقة نفسها التي تختبر بها واجهة نظام EHR التي يستخدمها الموظفون.
- التدريب: تعليم الموظفين كيفية الاستخدام السليم للنظام. يميل الناس بطبيعتهم إلى مقاومة التغيير، وينطبق ذلك بوجهٍ خاص عندما تكون وظائفهم مرهقة بالفعل وتستغرق وقتًا طويلاً. آخر شيء يعتقدون أنهم بحاجة إليه هو تعلّم كيفية استخدام نظام وعمليات جديدة. للحصول على دعم الجميع وتحقيق أقصى استفادة من نظامك الجديد، ابدأ بمجموعة صغيرة من المستخدمين المتقدمين، ومن المرجح أن يكونوا أعضاءً في فريق مشروعك متعدد الوظائف. هؤلاء المستخدمون لن يكونوا فقط مساعدين مفيدين (وفي بعض الأحيان حاسمين) لفريق المدربين المُتخصّصين من جانب المُورّد والشريك، بل سيكونون أيضًا مدافعين عن النظام الجديد أمام المستخدمين النهائيين المُتحفظين، مُقدمين دليلاً على أن النظام فعّال حقًا وأفضل ممَّا كان لديهم سابقًا.
- البدء: تنفيذ النظام في العمليات اليومية. بوجهٍ عام، هناك نهجان للانتقال إلى أنظمة EHR: النهج المعروف بالانفجار الكبير ونهج الانتقال التدريجي. يمكن أن يكون نهج الانفجار الكبير مرهقًا للغاية، إذ إن التسامح مع الأخطاء فيه محدود للغاية، وفترة الاختبار عادةً ما تكون أقصر من تلك في النهج التدريجي. يُتيح النهج التدريجي للفِرق التي تنتقل وظائفها أولاً مشاركة تجاربها مع المجموعات التالية، لكن هذا النهج يتطلب من المنظمة دعم نظامي EHR منفصلين طوال فترة الانتقال.
- الدعم المستمر: توفير المراقبة واستكشاف الأخطاء وإصلاحها باستمرار. يقع على عاتق المُورّدين وشركاء التنفيذ، لا سيما في الأيام الأولى، مسؤولية المساعدة في استكشاف الأخطاء المتعلقة بالتكوين، وترحيل البيانات، وغيرها من المشكلات التقنية وإصلاحها. يجب تدريب الفِرق الداخلية على كيفية الإبلاغ عن المشكلات بحيث يتم التعامل معها بصورة مُنظَمة وفقًا لدرجة خطورتها. توقّع عدد كبير من شكاوى المستخدمين وحالة من الارتباك في الأيام الأولى بعد الانتقال إلى النظام الجديد. قد تكون الحقول التي كانت تظهر في الجانب الأيسر من الشاشة قد انتقلت إلى الجانب الأيمن السفلي في النظام الجديد، وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعتاد الموظفون على مثل هذه التغييرات. تأكّد من توفُّر فِرق التنفيذ (بما في ذلك الأشخاص من داخل المنظمة) لتوجيه الموظفين في كيفية استخدام النظام الجديد لإنجاز مهامهم.
- التقييم: تقييم الأداء وإجراء التحسينات. لن يكون أي نظام جديد كبير مثاليًا من المرة الأولى. اطلب ملاحظات من المستخدمين، وتأكّد من أن المُورّد وشريك التنفيذ لديك مستعدان وجاهزان لإجراء التعديلات اللازمة في الوقت المناسب.
10 تحديات لتنفيذ السجل الصحي الإلكتروني
يُعد تنفيذ نظام EHR جديد يُحاكي بدقة العمليات الحيوية أو يُحسّنها، مع مساعدة الموظفين على تغيير بعض أساليب عملهم لتبنّي أفضل الممارسات في المجال، تحديًا كبيرًا في مجال الرعاية الصحية على وجه التحديد، إذ يأخذ مصطلح "العمليات الحيوية" بُعدًا أكثر أهمية. تميل بيانات الرعاية الصحية إلى أن تكون غير مُنظَمة، وغالبًا ما يصعب جعل الأنظمة القديمة تعمل مع الأنظمة الأخرى.
بالإضافة إلى التغلُّب على مقاومة الموظفين الطبيعية للتغيير، تحتاج إلى تدريبهم على طريقة التنقل والميزات ومهام سير العمل الجديدة. قد يؤدي اختيار مُورّد أو شريك تنفيذ غير مناسب إلى ارتفاع التكاليف على نحوٍ كبير نتيجة عدم الالتزام بالمواعيد النهائية، وأخطاء النظام، وعوامل أخرى. حتى بعد نجاح التنفيذ، سيتعين على منظمتك وشركائها وضع توجيهات لتحديث النظام وصيانته باستمرار. تابع القراءة لتتعرّف على المزيد حول هذه التحديات وغيرها من التحديات المتعلقة بالتنفيذ.
- مقاومة التغيير: تردُّد الموظفين في تبنّي التكنولوجيا الجديدة. معظم الناس لا يحبون التغيير، ولا سيما عندما يُطلَب منهم تعلّم طريقة جديدة لاستكمال مجموعة معقدة نسبيًا من العمليات التي أتقنوها بالفعل. يجب على الإدارة العليا، بما في ذلك الأطباء في المستويات العليا، أن توضح في البداية فوائد التغيير وأسبابه. إحدى الطرق لتجاوز المقاومة الطبيعية للتغيير هي إشراك الأشخاص الذين يحظون باحترام زملائهم في وقت مبكر من عملية تنفيذ نظام EHR، ليصبحوا داعمين للنظام الجديد.
- ترحيل البيانات: صعوبات في نقل بيانات المرضى الحالية. من غير المحتمل أن يتعرّف النظام الجديد على تسميات البيانات المُستخدَمة في النظام القديم، كما سيتعين ربط البيانات الموجودة في النظام القديم مع مجموعة مختلفة تمامًا من جداول قاعدة البيانات. سيكون إشراك الخبراء المُتخصّصين في وقت مبكر من عملية تقييم البيانات أثناء تدفقها إلى النظام الجديد أمرًا حاسمًا لنجاح المشروع.
- تكامل الأنظمة: عدم التوافق مع أنظمة الرعاية الصحية الأخرى. طوِّرَ العديد من الأنظمة القديمة باستخدام لغات برمجة لا تُستخدم في أنظمة EHR الحديثة.
- التدريب: تأهيل الموظفين المترددين بسرعة. يمكن لأصحاب المصلحة الرئيسيين، بمن فيهم الأطباء والممرضون، الذين يشاركون في المراحل المبكرة من عملية التنفيذ، المساعدة في إقناع زملائهم وتدريبهم (بدعم من المُورّد أو شريك التنفيذ في الأيام الأولى).
- التكلفة: النفقات المتعلقة بالتكنولوجيا الجديدة وأكثر. ستتكبد البرامج الجديدة والبنية الأساسية الداعمة لها (سواء كانت محلية أو عبر السحابة) تكاليف. ومع ذلك، ستظهر مشكلات أخرى تؤدي أيضًا إلى زيادة تدريجية في التكاليف، مثل التحديات المتعلقة بتنظيف البيانات وترحيلها. إذا كانت المنظمة تتطلب تخصيصًا كبيرًا لنظام EHR الجديد الخاص بها، فسوف يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة التكاليف. تشمل التكاليف الخفية انخفاض الإنتاجية خلال مراحل التنفيذ، واحتمالية ارتفاع نفقات العمل الإضافي أيضًا.
- وقت التعطل: اضطرابات العمليات اليومية. قد يتم إيقاف قواعد البيانات وأنظمة أخرى، مثل التطبيقات المالية وتطبيقات سلاسل الإمداد، لفترات زمنية مُحددة، لا سيما أثناء عمليات ترحيل البيانات ولحظات التنفيذ الرئيسية الأخرى. يمكن للمنظمات التخفيف من حدة هذه الاضطرابات من خلال تنبيه الموظفين المتأثرين سلفًا، وجدولة مراحل التنفيذ الرئيسية في أوقات لا تشهد نشاطًا إداريًا أو سريريًا كثيفًا.
- أمان البيانات: المساعدة في تأمين بيانات المرضى. تعمل منظمات الرعاية الصحية في بيئات شديدة التنظيم؛ كما أنها تُعد أهدافًا واضحة لمجرمي الإنترنت. بلغ متوسط تكلفة اختراق بيانات الرعاية الصحية ما يقرب من 9.8 مليون دولار أمريكي في عام 2024. هذا أعلى من متوسط التكلفة لأي صناعة أخرى، ويزيد بحوالي 4 ملايين دولار أمريكي عن متوسط التكلفة للصناعة الثانية الأعلى تكلفة من حيث اختراق البيانات، وهي صناعة الخدمات المالية، وفقًا لتقرير IBM.
- اضطرابات سير العمل: تعديل عمليات سير العمل السريري لتناسب النظام الجديد. يفتخر الأطباء وغيرهم من المُتخصّصين في مجال الرعاية الصحية بعملهم وقدرتهم على تلبية احتياجات المرضى بسرعة ودقة. سيشعرون بالإحباط من التغييرات التي طرأت على الشاشات التي اعتادوا على استخدامها، مثل الحاجة إلى التنقل بين حقول ليست في أماكنها المعتادة أو الاضطرار إلى تبديل الشاشات في أوقات لم يكونوا يفعلون ذلك فيها سابقًا. ستتغير خطوات مثل طلب الوصفات الطبية إلكترونيًا وتحميل تعليمات ما بعد الزيارة على بوابة المرضى. يتعين على أعضاء فريق أصحاب المصلحة المساعدة في تسهيل عملية الانتقال من خلال المساعدة في التدريب على النظام الجديد والترويج له.
- المشكلات الفنية: أخطاء النظام أثناء التنفيذ. من المتوقّع حدوث أخطاء، وتكوينات غير صحيحة لم تُرصد خلال مرحلة الاختبار، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى ستواجه المديرين والموظفين. من المهم اكتشاف هذه المشكلات في أقرب وقت ممكن، وإصلاحها، وعدم السماح لها بإفشال عملية نشر النظام.
- الصيانة المستمرة: التحديثات المستمرة ومتطلبات الدعم. قاوم الميل إلى التهاون في اليقظة بمجرد انتهاء مرحلة التنفيذ الأولية. خطِّط لشراكة طويلة الأمد مع المُورّدين وشركاء التنفيذ وموظفيك للمساعدة في تحديثات النظام الدورية والدعم المستمر، لا سيما للوظائف الحيوية للمهام.
يمكن لسجلات الصحة الإلكترونية من الجيل التالي تحويل الرعاية الصحية عبر الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والرؤى المستندة إلى البيانات.
اختيار نظام السجل الصحي الإلكتروني المناسب
تحظى منظمات الرعاية الصحية التي تضع متطلبات شاملة ودقيقة لنظام السجلات الصحية الإلكترونية (EHR) الجديد، وتنظم فريق أصحاب مصلحة فعّالاً وممثلاً لكل الجهات، وتلتزم بالسماح لهذا الفريق متعدد الوظائف بالمشاركة في تقييم المُورّدين وشركاء التنفيذ بأكبر فرصة لاختيار نظام السجلات الصحية الإلكترونية المناسب لاحتياجاتها.
إنشاء تجربة رعاية صحية أفضل باستخدام Oracle
من بين قدراته العديدة، يستطيع نظام Oracle Health EHR تحديد الاختبارات اللازمة للمساعدة في الحفاظ على صحة مجموعات من المرضى، وتحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مواعيد متابعة لتحقيق أهداف الجودة، ودمج البيانات المُنقَحة من العديد من مُقدّمي الرعاية الصحية. يعمل نظام EHR على Oracle Cloud Infrastructure، ممَّا يُعزّز أمان البيانات الصحية الحساسة التي يخزنها. ستتضمن الإصدارات المستقبلية إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتيح للأطباء تصفية المعلومات المتعلقة بمرضٍ معين والتنقل في النظام باستخدام أوامر بلغة بسيطة. يُعد Oracle Health EHR منصة قائمة على المعايير وقابلة للتشغيل البيني مع أنظمة أخرى، كما تدمج عددًا من الوظائف الأخرى، بما في ذلك القدرة على التكامل مع تطبيقات Oracle الخاصة بالمالية والموارد البشرية وغيرها من تطبيقات الدعم الخلفي.
الأسئلة المتكررة حول تنفيذ نظام السجل الصحي الإلكتروني
ما الأسباب وراء تغيير أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية؟
لا تعمل العديد من أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية (EHR) القديمة مع بعضها البعض أو مع الأنظمة الأحدث، كما يصعب على المستخدمين التنقل فيها، وتفتقر إلى الميزات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام مثل تدوين الملاحظات وإنشاء ملخصات الزيارات.
ما المثال على السجل الصحي الإلكتروني؟
تُعد منصة Oracle Health EHR، المعروفة سابقًا باسم Cerner، أحد أبرز أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية، ويتم حاليًا ترحيلها إلى منصة Oracle Cloud Infrastructure وتحديثها بمجموعة من قدرات وميزات الذكاء الاصطناعي وغيرها من الوظائف الجديدة.